قصة هذه الغزلة في ازالة الظلم عن المظلومين وتوحد المسلمين وقيامة دولة عظمى
في عهد صراع الامبراطوريات وضعف المسلمسن
كان هناك رجل اسمه ارطغرل كان يصيد مع اصدقائه الثلاثة ليجلب اللحم لقبيلته
وعندما كان يطارد تلك الغزالة وقع عينه على عينها الجميلة ففتنته فتردد في قتلها حتى هربت . فتابع مسرعا اللحاق بها فاخذته الى مكان كان فيه جنود من الصليبيين يريدون قتل شابة جميلة مع عائلتها لاسباب سياسية
فترك ارطغل هذه الغزالة وذهب اليهم وفتك كل الجنود وانقد تلك الشابة التى حارب الايوبين من اجلها وحارب سلطان السلاجقة
لكي يتزوجها وانجبت منه ثلاثة ابناء
الاول كوندوز والتاني سافجي والثالث عثمان
كان ارطغرل لا يحب الظلم ويحب الدين الاسلامي ويحاول ازالة الفتن التي حلت بالعالم الاسلامي وحارب الظلم والفساد واوقع العدل والقانون والدين وفتح عدة قلاع فهو كان فاتح مع كتيبته التي تحارب بكل ما لديها من قوة جسدية وايمانية ورغم ما كان معه مع السلطان السلجوقي الا انه اصبح يحبه ووهبه جزءا كبيرا من دولته ليحكمها وقد حارب الصليبين والمفول البرابرة الذين لا يقدر عليهم احد سوا الخالق
لكن عندما توفي هذا البطل الاسلامي ترك خلفه ثلاثة ابناء ابطال منهم عثمان الذي تولى بعد ابيه الخلافة في تلك المنطقة وعندما انهارت الدولة السلجوقية التي كان تابعا لها قام باحياء تلك المنطقة وتوسعت تلك الدويلة الصغيرة حتى اصبحت دولة ثم اصبحت امبارطورية كبيرة ترفع راية الاسلام وتعلن الحق والعدل وتطور المسلمون وتقدموا وحاربت هذه الامبراطوية الظلم والفساد في ثلاثة قارات لاكثر من 600سنة
انها الامبارطورية العثمانية
لولا تلك الغزالة لما التقى ارطغرل بتلك المرأة التي ستلد له عثمان الذي اسس الأمبراطورية العثمانية
المصدر :قيامة ارطغرل